رسائل غامضة تتسبب في تعرضك للمراقبة بجوجل كروم
رسائل غامضة .. قد تتسبب في تعرضك للمراقبة: تظهر بـ جوجل كروم هام جدا وخطير
الكثير منا يواجه متصفحات شبكة الإنترنت (Browser)، وتوجد
رسائل تطلب منك المواقفة على شروط «ملفات تعريف الارتباط أى »، المعروفة باسم
«كوكيز».(Cookies)..
![]() |
| رسائل غامضة |
وأغلب المتصفحين تلجأ للتخلص من هذه الرسالة التي تستحوذ على نسبة كبيرة من الشاشة المعروضة، إلى قبول الشروط دون الاطلاع عليها، أو معرفة محتواها، وهو ما قد يعرضهم للخطر.
وحسب مقال «BBC»، " تخزن ملفات تعريف الارتباط أو الـ «كوكيز»، كميات صغيرة من المعلومات حول ما يفعله المستخدم على الموقع قيد التصفح "
![]() |
| رسائل منبثقة |
ويمكن الموافقة على شروط الـ «كوكيز»، من تتبع الموقع قيد
التصفح، ومعرفة «ما إن كنت تتسوق من أجل نوع معين من المنتجات مثل الملابس أو
الأحذية، والإعلان عن هذه الأشياء لك في مكان آخر».
وجوجل تسعى إلى التخلص من هذا الأمر تدريجيًا، وهذا أسوة بما اتجهت نحوه بعض مواقع تصفح الويب المنافسة الأخرى، بما في ذلك فاير فوكس وسافاري وغيرهم من المتصفحات ..
وجوجل تعهدت بعدم تطوير أي طريقة لتتبع المستخدمين للإعلانات، بمجرد التخلص التدريجي من طريقتها الحالية.
وكما معلم ان جوجل أحد أكبر بائعي الإعلانات في العالم، وتمتلك أيضًا
متصفح الويب الأكثر شهرة في العالم، وهو «جوجل كروم».
![]() |
| لا تضغط على Accept |
قالت هيئة المنافسة في المملكة المتحدة، شهر يناير الماضي،
إن خطة «جوجل» لإزالة ملفات تعريف الارتباط، التي من شأنها مشاركة معلومات أقل مع
المعلنين، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على سوق الإعلانات والمواقع الإخبارية.
فيما ادعى مجموعة من المسوقين المعارضين للفكرة، أن «جوجل»
ستكسب ميزة من خلال التخلص من ملفات تعريف الارتباط هذه، لأن لديها طرقًا أخرى
للحصول على المعلومات الشخصية من المستخدمين.
وحين، قالت «جوجل» عن هذه الخطوة: «نوضح أنه بمجرد التخلص
التدريجي من ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية، لن نبني معرفات بديلة لتتبع
الأفراد أثناء تصفحهم عبر الويب، ولن نستخدمها في منتجاتنا».
وتابعت: «لا نعتقد أن هذه الحلول ستلبي توقعات المستهلكين المتزايدة للخصوصية، ولن تصمد أمام القيود التنظيمية سريعة التطور، وبالتالي فهي ليست استثمارًا مستدامًا طويل الأجل».
أتمنى ان أعجبكم المقال لاتنسو المشاركة مع الاصدقاء كى يستفيدو وتابعونا على التليجرام واليوتيوب ...
![]() |
| Telegram |
| Youtube |




ليست هناك تعليقات